منتدى مكيراس
مرحبا بك عزيزي الزائر. نرجومنك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب نتشرف بدعوتك لإنشائه



مــــنــتـــدى مــكــيــراس
منتدى مكيراس
مرحبا بك عزيزي الزائر. نرجومنك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب نتشرف بدعوتك لإنشائه



مــــنــتـــدى مــكــيــراس
منتدى مكيراس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القاعدة والحوثيون والانفصاليون......

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الصميمي
صاحب الموقع
صاحب الموقع



عدد الرسائل : 335
العمر : 48
الموقع : مكيراس
المزاج : طيب
تاريخ التسجيل : 01/03/2009

القاعدة والحوثيون والانفصاليون...... Empty
مُساهمةموضوع: القاعدة والحوثيون والانفصاليون......   القاعدة والحوثيون والانفصاليون...... I_icon_minitimeالسبت 14 نوفمبر - 16:04:20


القاعدة والحوثيون والانفصاليون
14/11/2009
منى فرح، القبس:
يواجه اليمن عددا كبيرا ومتزايدا من الازمات والتحديات التي تهدد مستقبله السياسي، وتهدد جيرانه في شبه الجزيرة العربية. فبالاضافة الى الوضع الاقتصادي المتردي، بسبب تسارع وتيرة نضوب النفط وتضاعف عدد السكان المتوقع ان يصل الى 40 مليون نسمة خلال العقدين المقبلين، والى جانب الاضطرابات الأمنية الناتجة عن القرصنة المنتشرة، فان أبرز الأزمات التي تتهدد اليمن اليوم (أفقر بلد في العالم العربي) هي: التمرد الحوثي القوي في الشمال، والحركة الانفصالية التي تزداد عنفا وتجذرا في الجنوب، والتهديد الكبير الذي يشكله الجيل الثاني من تنظيم القاعدة (خصوصا بعد إعلان تنظيمي اليمن والسعودية اندماجهما).
ولما كانت هذه التحديات والأزمات تتقاطع عشية الانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2013، ولما كان اليمن بحاجة الى معالجة مرحلة انتقالية وشيكة في الزعامة السياسية، فان الأحداث الدرامية الداخلية، والحدودية، وضعف سيطرة الحكومة المركزية، تضع البلاد وجها لوجه مع مستقبل قاتم للغاية ما لم تتخذ السلطات خطوات دراماتيكية.

أولا: تهديد القاعدة
يشير تقرير حديث لمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، أعده الباحث كريستوفر بوتشيك، الى أن ثمة دلائل متزايدة على أن تنظيم القاعدة يعيد تجميع صفوفه في اليمن، ويحضر لضرب أهداف في المنطقة والغرب. وقد دفعت تدابير مكافحة الإرهاب في الآونة الأخيرة في المملكة العربية السعودية المتطرفين الى البحث عن ملاذ في مكان آخر، فلاحظ المحللون تدفقا مستمرا لل{متطرفين} الى مناطق جديدة في اليمن. وفي ربيع عام 2008 تم تشجيع عناصر القاعدة في المملكة من قبل قادتهم المحليين على الفرار الى اليمن، وبحلول يناير 2009 تم دمج الفرعين السعودي واليمني،.وأظهر شريط فيديو يعلن إنشاء ما يسمى {تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية} سعوديين اثنين كان أفرج عنهما من معتقل غوانتانامو، وتوليا مناصب قيادية في المنظمة. في أعقاب ذلك نشرت السلطات السعودية قائمة باسماء 85 من المطلوبين المشتبه بتورطهم في الارهاب. يعتقد ان 26 منهم موجودون في اليمن، بمن فيهم مجموعة من 11سعوديا كانوا محتجزين في غوانتانامو.
وكان ظهور جماعة القاعدة الاقليمية بمنزلة تدهور كبير للأمن في اليمن. ففي فبراير 2009 ، سلط دينيس بلير، مدير الاستخبارات الوطنية الاميركية، الضوء على خطر عودة تنظيم القاعدة في اليمن. ووصف، في تقريره السنوي أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، اليمن باعتباره {ساحة معركة جهادية وقاعدة اقليمية} لللقاعدة. وكرر الجنرال ديفيد بترايوس، قائد القيادة المركزية الاميركية، هذا التحذير في ابريل 2009، معلنا امام مجلس النواب أن اليمن يشذ عن جيرانه، إذ أن عدم قدرة الحكومة اليمنية على تأمين وممارسة الرقابة على جميع أراضيها يوفر للجماعات الارهابية والمتمردة في المنطقة، ولا سيما تنظيم القاعدة، ملاذا آمنا لتخطيط وتنظيم ودعم عمليات إرهابية.

ثانيا: الحرب في صعدة
مع ذلك، ووفقا لمعظم التقارير (بحسب كارنيغي)، يبدو أن الإرهاب الموجه أو المستوحى من القاعدة، ليس مصدر القلق الأول لصنعاء. فبالنسبة الى الحكومة المركزية، يمثل التمرد الحوثي في محافظة صعدة الشمالية، تهديدا جديا لبقاء الدولة، التي تخوض حربا أهلية متقطعة هناك منذ العام 2004. وكان الصراع اندلع في أعقاب مظاهرات مناهضة للحكومة من قبل أفراد حركة «الشباب المؤمن» المعادية لأميركا وإسرائيل. وسرعان ما انتقلت الاضطرابات الى صنعاء حيث راح الحوثيون ينتقدون نظام الرئيس عبد الله الصالح ويأخذون عليه «تعاونه» مع الولايات المتحدة في مكافحة الارهاب، فيما تدعي الحكومة اليمنية ان «المتمردين» يسعون الى الاطاحة بها واعادة احياء الامامة الزيدية- التي كان اطيح بها في الثورة الجمهورية في عام 1962. منذ ذلك الحين ووتيرة الصراع بين الحوثيين والحكومة بين شد وجذب، بالرغم من مقتل الزعيم الزيدي بدر الدين حسين الحوثي (المؤسس) في سبتمبر 2004، وهو عضو سابق في البرلمان، وبالرغم من جهود المصالحة التي دخلت على خطها دولة قطر عام 2007. وفي عام 2008 تسبب القتال في تشريد ما لا يقل عن 130 ألف شخص ووقوع أضرار شاملة في البنية التحتية في صعدة وضواحي صنعاء وغيرها من المحافظات التي انتقل اليها الصراع. كما أن الرئيس الصالح اضطر الى إعلان وقف اطلاق النار من جانب واحد، وأصدر عفوا عاما وشاملا عن الحوثيين مقابل القاء اسلحتهم والنزول من الجبال، وأمر بالافراج عن مئات المعتقلين ودفع تعويضات للمتضررين الذين دمرت بيوتهم بسبب الحرب، حتى كاد اليمنيون يعتقدون ان الازمة قد انتهت وطويت الى غير رجعة، عير أن التوتر بين الطرفين ظل على حاله.

ثالثا: الحركة الانفصالية
تعتبر الحركة الانفصالية الجنوبية المتصاعدة ثالث مصدر قلق أمني كبير لليمن (بحسب تقرير كارينغي)..فمنذ توحيد البلاد شكا اليمن الجنوبي السابق من التهميش الاقتصادي والاجتماعي من قبل الحكومة التي يقودها الشماليون. وأدى هذا في الآونة الأخيرة الى تجدد الاحتجاجات وتزايد المخاوف من أن الجنوب قد يسعى الى الإستقلال. وتعد المظالم الاقتصادية- سواء كانت حقيقية او متصورة ــ أساسية في السخط الجنوبي. فمعظم النفط، (مصدر اكثر من 75% من الدخل)، يقع في الجنوب. إلا أن المنطقة لم تشهد سوى القليل من التنمية. وفيما لا تعتبر الظروف أفضل كثيرا في الشمال، هناك تصور شعبي لدى الجنوبيين بأنهم حرموا من حصة عادلة من عائدات النفط. علاوة على ذلك، فان الشبكات القبلية الجنوبية لم تعد الى الظهور تماما بعد قمعها من قبل حكومة جمهورية اليمن الشعبية الديموقراطية (قبل الوحدة في عام 1990)، لكن استحضار الهياكل القبلية الشمالية وشبكات المحسوبية زاد من اشتعال المشاعر الانفصالية الجنوبية.
عاودت القضية الجنوبية الظهور في سبتمبر 2007، في أعقاب الاحتجاجات التي قام بها ضباط الجيش السابقين للمطالبة بزيادة رواتب التقاعد، جنبا الى جنب مع تجدد مشاعر الحرمان السياسي والحرمان من الوظائف والخدمات الحكومية. ويرى قادة الجنوب أن الشمال لم يف بالتزاماته لتحسين الأوضاع بعد الوحدة والحرب الاهلية في عام 1994واعقب ذلك توترات واحتجاجات واعمال عنف متفرقة. وما بدأ بمطالب من أجل الإصلاح تحول تدريجيا الى دعوات لاستقلال الجنوب. وردا على ذلك، وسعت الحكومة ممارسات القمع من اعتقالات واغلاق صحف وغيرها. وعلى غرار الحرب في صعدة، تشكل الاوضاع في الجنوب تهديدا وجوديا لجمهورية اليمن، لكن مع قدر أكبر وأوسع نطاقا من الدعم الشعبي. علاوة على ذلك، فانها مسألة حساسة للغاية وتذكر بأزمات سابقة، بما فيها الوحدة والحرب الأهلية.
منقول عن موقع يمن نيوز الاخباري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mokeras.ahlamontada.net
السهم المهاجر
مشرف قسم مكيراس
مشرف قسم مكيراس



عدد الرسائل : 73
العمر : 49
الموقع : اليمن
تاريخ التسجيل : 10/04/2009

القاعدة والحوثيون والانفصاليون...... Empty
مُساهمةموضوع: رد: القاعدة والحوثيون والانفصاليون......   القاعدة والحوثيون والانفصاليون...... I_icon_minitimeالأحد 15 نوفمبر - 0:05:02

سجل مروري اخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الصميمي
صاحب الموقع
صاحب الموقع



عدد الرسائل : 335
العمر : 48
الموقع : مكيراس
المزاج : طيب
تاريخ التسجيل : 01/03/2009

القاعدة والحوثيون والانفصاليون...... Empty
مُساهمةموضوع: رد: القاعدة والحوثيون والانفصاليون......   القاعدة والحوثيون والانفصاليون...... I_icon_minitimeالثلاثاء 17 نوفمبر - 16:54:19


تسلم على مرورك اخي الكريم السهم المهاجر

اخوك : الصميمي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mokeras.ahlamontada.net
 
القاعدة والحوثيون والانفصاليون......
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مكيراس :: قسم اليمن السعيد :: قسم اخبار عن الوطن-
انتقل الى: