في ورقتي عمل عن المبادرات لحل الأزمة

في ورقتي عمل عن المبادرات لحل الأزمة
المشترك والمؤتمر يتفقان على بقاء النظام الحالي وآلية الحوار ونظام الغرفتين ويختلفان في شكل النظام

03/08/2009

أحمد الزيلعي، نيوزيمن:

(12) مبادرة سياسية مختلفة للإصلاح الأوضاع هي حصيلة خمس سنوات مضت ، كان للمبادرات الفردية أو الشخصية قدم السبق والصدارة في قائمة الـ12 مبادرة، خاصة منها مبادرة القيادي في حزب اتحاد القوى الشعبية الدكتور محمد عبد الملك المتوكل عن مبادرته المنشورة في صحيفة الشورى العدد (476) لـ31مارس من العام 2004م عن ( مشروع لمبادرة يمنية للإصلاح السياسي والإداري).
وبحسب ورقة أعدها الباحث الدكتور ( عدنان ياسين المقطري) عن مبادرات الإصلاح السياسي بين الواقع والطموح، فإن أحزاب اللقاء المشترك فكانت في مقدمة الأحزاب التي تقدمت بمبادرات للإصلاح السياسي على المستوى الحزبي، عبر مشروعه للإصلاح السياسي الوطني الذي أطلقه في نوفمبر من العام 2005، قبل الإنتخابات الرئاسية التي تمت في عام 2006، لتسبق بذلك وبشهر واحد مبادرة حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم والتي تضمنها بيانه الختامي في مؤتمره العام السابع من دورته الأولى في الـ17 من ديسمبر من العام 2005، ليأتي الجانب الرسمي متأخرا كثيرا في إطلاق مبادراته، وبعد انتهاء الإنتخابات الرئاسية، وأهم تلك المبادرات مبادرة رئيس الجمهورية بمقترحات لتعديلات دستورية في سبتمبر من العام 2007.
وقسم الباحث في ورقته التي قدمها في ندوة عن ( الإصلاحات السياسية بين المبادرات والمتغيرات الواقعية) والمنفذة من قبل المركز الدولي للحقوق المدنية الخميس الماضي المبادرات من حيث مصدرها بين مبادرات فردية وحزبية ورسمية، ومبادرات سياسية وأخرى برامجية في إطار برامج مرشحي الإنتخابات الرئاسية الأخيرة، وثالثة صدرت بعد الإنتخابات الرئاسية.
أما القضايا الرئيسة في تلك المبادرات مجتمعة، ومن وجهة نظر الدكتور المقطري فتشكلت حول خمسة قضايا، أولها شكل الدولة، مشيرا إلى التقاء مبادرة أحزاب اللقاء المشترك مع توجهات الحزب الحاكم في بقاء شكل الدولة على صورته الحالية، باستثناء مبادرة رابطة أبناء اليمن رأي والتي أكدت على ضرورة تبني نظام فيدرالي، ووافقها أو توافقت معها معظم المبادرات الفردية خاصة منها مبادرة عضو مجلس النواب (سلطان السامعي) تدعوا إلى تقسيم اليمن إلى إقاليم.
( شكل النظام السياسي) هي القضية الثانية التي تضمنتها المبادرات، حيث تشكلت مفصلا رئيسا بين توجهات أحزاب اللقاء المشترك وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، يرى فيها الأول بضرورة قيام نظام برلماني وفصل بين السلطات، بينما لم تتطرق إلها توجهات الثاني، لكن الباحث أشار إلى تضمنها في مبادرة رئيس الجمهورية لإجراء تعديلات دستورية في سبتمبر من العام 2007، ونصت على أن يكون شكل النظام رئاسيا كاملا، ووافقته في ذلك مبادرة حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي) وبعض المبادرات الفردية التي دعت إلى تقسيم اليمن إلى أقاليم.
وفيما أوضح عن اتفاق جميع المبادرات على أن تكون السلطة التشريعية مكونة من مجلسين، على شرط أن يتم انتخاب رئيس مجلس الشورى من قبل الشعب مباشرة وبالتساوي بين المحافظات مع توسيع صلاحياته التشريعية، محددة معظمها مدة كلا المجلسين بأربع سنوات، نوه إلى عدم إشارة أدبيات الحزب الحاكم إلى أن يكون النظام الإنتخابي المعتمد هو نظام القائمة النسبية، وهي الرؤية التي تبنتها أحزاب اللقاء المشترك ومبادرة حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي)، لكن الباحث لفت إلى الإتفاق الأخير بين الشعبي ( الحاكم) والمشترك المعارض والخاص بتأجيل الإنتخابات البرلمانية لمدة عامين والذي نص على أن يكون نظام القائمة النسبية ضمن أجندة الحوار والإصلاحات السياسية والقانونية المطلوب إجراؤها.
القضية الأخيرة والتي دارت حولها المبادرات وهي (آلية الحل)، أوضح فيها الباحث الدكتور (عدنان المقطري) عن دعوة معظم المبادرات لعقد مؤتمر حوار وطني.
وفي جين أغفل الباحث المقطري مبادرات ورؤية الملتقى السلفي المنعقد في الـ3/4 يونيو من العام الجاري، وحزب التحرير، ومبادرة علماء ومشايخ ووجهاء اليمن، تجاهلت ورقة أخرى قدمت إلى ذات الندوة المبادرات الرسمية، وهي الورقة التي أعدها أستاذ علم الإجتماع ( الدكتور عادل الشرجبي) عن الأزمة السياسية في اليمن، أشار في تحليله لمضمون المبادرات إلى اتفاق معظم أصحاب المبادرات حول تشخيص الأزمة وإرجاعها إلى "طبيعة النظام القائم على الإقصاء السياسي".
إضافة إلى ذلك أكد إجماع المبادرات على الحوار، وبقاء النظام السياسي الراهن مع تعزيز الحكم المحلي ومنحه استقلالية كاملة، باستثناء مبادرتي حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) ومبادرة عضو مجلس النواب الشيخ عبده ربه العواضي، واللتان طالبتا بتغيير نظام الحكم إلى نظام فيدرالي.

منقول من موقع يمن نيوز

اخوي الصميمي

مشكور على الموضوع

وتقبل مروري

اشكرك اخي على الموضوع

وحياك الله وابقاك

يا ابا احمد

الازمة وماادراك مالازمة فهل هناك من يريد حل هذة الازمة ام ان هناك من يريد ان يلعب بهذة الورقة لمصالحة الشخصية.

تحدثنا كثيرا عن الاصلاح ولاكن هل هناك نوايا صادقة لااعتقد والدليل الواقع الذي نعيشة

ولاكن في الاخير اقول بلادي وان جارت علية عزيزةً ___ واهلي وان ضنو علي كرام

تسلم الصميمي على النقل الجميل

اشكركم اخواني جميعا على مروركم الطيب

تقبلو تحياتي

اخوكم الصميمي

مرووووووووووووووووور شكراً

مشكووووووووووووووووووووور اخي وصديقي الصميمي على الموضوع الرائع والذي يخترق كلمه رائع

تحياتي

.......................مهستر

احمد المنصوري والمهستر شكرا لكم على عبوركم الطيب

اخوكم / الصميمي

شكرا لك على الموضوع

الوالد الغالي / ابوزايد الصلاحي شكرا لك على المرور الذي انار صفحتي المتواضعة

حياك الله

زيارة طيبة

ابنك / الصميمي